أكدت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المقاومة المسلحة استراتيجية وطنية أثبتت فاعليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه، وأن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حق كفلته الشرائع والمقررات الأممية.
وقالت في بيان صحفي وصل "فلسطين اون لاين" في الذكرى الـ75 للنكبة" : تعود ذكرى نكبة فلسطين للمرة 75 هذا العام وشعبنا الفلسطيني أكثر تصميماً وإصراراً على التصدي للنكبات التي تتربص بوطننا، فقد وقف شعبنا على مدار الـ 75 عاماً الماضية شامخاً شموخ الجبال الرواس دون أن يحني هامة، أو يعطي دنية، في وجه المحتل الذي بات يتحدث عن موعد النهاية والاستعداد للرحيل".
وأضافت" :يأتي الـ 15 من مايو/أيار هذا العام ليذكّر العالم من جديد أن العصابات الصهيونية شنت حربًا إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، وارتكبت وما زالت ترتكب بحقه المجازر الوحشية، وطردته من دياره، واستحوذت على مقدراته، وحفرت عميقًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني، أخاديد من الألم والتضحيات".
وأوضحت أنه في ذكرى النكبة يواصل الشعب الفلسطيني في القدس في الضفة وفي غزة، وفي كل ساحات المواجهة والنضال تسطير البطولات عبر شهدائه وأسراه وجرحاه، وثباته وصموده وتضحياته وكبريائه وإصراره في معركة ثأر الاحرار التي يتوحد فيها شعبنا في الداخل والخارج، والتي تجسد وحدة الساحات، وتكامل الجبهات، على التمسك بحق العودة إلى وطنه ودياره ومقدراته تطبيقا للمقررات والشرائع الدولية العادلة.
وطالبت الدول المانحة للأونروا للوفاء بالتزاماتها المالية تجاهها، والعمل على زيادة تمويلها لتمكينها من القيام بمهامها حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 الى حين تأمين عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات للمشاركة الواسعة والفاعلة والقوية في جميع فعاليات ذكرى النكبة الـ75، التي تمر في خضم ملحمة ثأر الأحرار البطولية التي يسطر فيها شعبنا مزيداً من آيات البطولة والفداء في معركة التحرير والعودة، والتغريد عبر وسائل التواصل الإجتماعي تحت وسم #Nakba75 ونشر عن محتوى عن قضية اللاجئين العادلة.
وشددت على أن الوحدة الوطنية لبنة أساسية في مواجهة الاحتلال ومخططاته، يجب أن نعمل على تصليبها واستمرارها، وصولًا إلى إبداء المرونة الكافية لإنهاء الانقسام.
ووجهت رسالة للأمة العربية لتحمل مسئولياتها التاريخية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته التي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وتعزيز الدور العربي والإسلامي لمواجهة احتمالات تصعيد العدوان على عدة جبهات.